صدى ايجابي لدعوة السيد الصدر الى التهدئة

تركت الدعوة التي اطلقها امس السيد مقتدى الصدر الى التهدئة ووقف اراقة الدماء وتراجعه عن التهديد بالحرب المفتوحة, الصدى الايجابي في الاوساط السياسية والامنية , كونها تشكل محاولة للتجاوب مع نداءات الحكومة الداعية الى ضبط المسلحين و تطبيق القانون واعادة الاستقرار الى المناطق التي شهدت توترات اخيرا , خصوصا ان بعض هذه المناطق كمدينة الصدر يكتظ بالسكان , وهو الامر الذي يدفع القوى الامنية الى التروي على رغم انها قادرة على شن عملية واسعة في المدينة , كما قال وزير الدفاع عبد القادر العبيدي .وكان السيد الصدر دعا الى التهدئة قائلا ان الحرب المفتوحة التي تحدث عنها الاسبوع الماضي هي ضد الاميركيين فقط.